يخضع اليوم «الأربعاء» مدحت عبدالهادى، مدرب عام فريق ناشئى الزمالك تحت ١٨ سنة وهشام حنفى، المدرب العام لناشئى الأهلى للتحقيق، أمام لجنة الانضباط باتحاد الكرة، برئاسة المستشار سامر أبوالخير، بسبب واقعة السباب والضرب المتبادل بين الطرفين عقب مباراة الفريقين فى دورى الشباب التى أقيمت بينهما على أرض ملعب حلمى زامورا وانتهت بفوز الأهلى بهدف للاشىء.
وأوضح المستشار سامر أبوالخير أنه استدعى أيضاً حسين حسان لاعب الأهلى لمواجهته بمدحت عبدالهادى ومعرفة سبب الأزمة، وكذلك مواجهة هشام حنفى بعمال غرفة خلع الملابس بالزمالك الذين اعتدوا عليه بالضرب.
من جانبه، قال مدحت عبدالهادى، مدرب شباب الزمالك، إنه لم يخطئ فى حق أحد، وإنما فوجئ بلاعب الأهلى يتطاول على الزمالك ويسب النادى بألفاظ خارجة أمام مرأى ومسمع هشام حنفى، المدير الفنى لفريق الأهلى، الذى لم يحرك ساكنا ووقف صامتاً ولم يعاتب لاعبه.
وأكد عبدالهادى أن هشام حنفى اعترف خلال أحد البرامج الفضائية بأنه لم يتعرض لشىء، وأننى لم أخطئ فى حق أحد، ونفى عبدالهادى أن يكون قد اعتدى على اللاعب الصاعد بالضرب وتطاول على أى فرد من فريق الأهلى، موضحاً أنه انفعل فقط حفاظا على اسم الزمالك الذى تربى فيه.
وتساءل كيف يدخل ضيف بيتى ويسبنى وأقف صامتاً؟! وقال «أى حد هيتطاول على الزمالك لن أسكت له وسأتصدى له بقوة، ولماذا صمت مدربو الأهلى على لاعب يتطاول على أحد أكبر الأندية فى مصر والشرق الأوسط رغم أنهم يؤكدون دائماً أن الأهلى هو نادى القيم والمبادئ» وأضاف: لا أتحدث عن أفراد لكننى أتحدث عن مبدأ سواء صدر من لاعب أو مدرب أو مسؤول، ونحن لن نسمح لأحد بالتطاول على النادى.
وطالب محمود سعد، رئيس قطاع الناشئين، مجلس الإدارة باتخاذ موقف صارم حتى لا تتكرر الواقعة مرة أخرى، وأكد عبدالهادى أن هشام حنفى حضر إلى غرفة خلع الملابس الخاصة بالزمالك واصطحب اللاعب الذى أخطأ لتأكده من أننى على حق، وأشار عبدالهادى إلى أنه اتصل بهشام حنفى أكثر من مرة لكنه لم يرد عليه.
فيما رفض هشام حنفى أى اتهامات وجهت له، وأكد أنه تعرض للضرب بـ«الشوم والطوب» من عمال غرفة الملابس الخاصة بالزمالك أثناء توجهه إلى مدحت عبدالهادى من أجل الاعتذار ومعه حسين حسان لاعب شباب الأهلى، المتسبب فى الواقعة، وأكد أن عبدالهادى ومدربى الزمالك طردوهما من الغرفة وتعاملوا معهما بطريقة مهينة، وشدد على أن عبدالهادى لم يقدر علاقتهما السابقة كلاعبين فى المنتخب الوطنى على مدار ٢٠ عاماً،
وقال: يكفينى أن حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك اعتذر لى عبر الهاتف، وأضاف: كنت سأموت فى الزمالك وكانت أسرتى ستفتقدنى رغم أننا لم نفعل شيئاً، لكننا تعرضنا للضرب داخل النادى، واعترف بأنه لم يرد على اتصالات عبدالهادى لحل الأزمة، وقال: لن أرد عليه لأنه لم يقدرنى وتعامل معى بطريقة غير لائقة»، وقال: لولا تدخل حسام حسن وإبراهيم حسن وهشام يكن ونصر إبراهيم لحدثت كارثة.
وأوضح المستشار سامر أبوالخير أنه استدعى أيضاً حسين حسان لاعب الأهلى لمواجهته بمدحت عبدالهادى ومعرفة سبب الأزمة، وكذلك مواجهة هشام حنفى بعمال غرفة خلع الملابس بالزمالك الذين اعتدوا عليه بالضرب.
من جانبه، قال مدحت عبدالهادى، مدرب شباب الزمالك، إنه لم يخطئ فى حق أحد، وإنما فوجئ بلاعب الأهلى يتطاول على الزمالك ويسب النادى بألفاظ خارجة أمام مرأى ومسمع هشام حنفى، المدير الفنى لفريق الأهلى، الذى لم يحرك ساكنا ووقف صامتاً ولم يعاتب لاعبه.
وأكد عبدالهادى أن هشام حنفى اعترف خلال أحد البرامج الفضائية بأنه لم يتعرض لشىء، وأننى لم أخطئ فى حق أحد، ونفى عبدالهادى أن يكون قد اعتدى على اللاعب الصاعد بالضرب وتطاول على أى فرد من فريق الأهلى، موضحاً أنه انفعل فقط حفاظا على اسم الزمالك الذى تربى فيه.
وتساءل كيف يدخل ضيف بيتى ويسبنى وأقف صامتاً؟! وقال «أى حد هيتطاول على الزمالك لن أسكت له وسأتصدى له بقوة، ولماذا صمت مدربو الأهلى على لاعب يتطاول على أحد أكبر الأندية فى مصر والشرق الأوسط رغم أنهم يؤكدون دائماً أن الأهلى هو نادى القيم والمبادئ» وأضاف: لا أتحدث عن أفراد لكننى أتحدث عن مبدأ سواء صدر من لاعب أو مدرب أو مسؤول، ونحن لن نسمح لأحد بالتطاول على النادى.
وطالب محمود سعد، رئيس قطاع الناشئين، مجلس الإدارة باتخاذ موقف صارم حتى لا تتكرر الواقعة مرة أخرى، وأكد عبدالهادى أن هشام حنفى حضر إلى غرفة خلع الملابس الخاصة بالزمالك واصطحب اللاعب الذى أخطأ لتأكده من أننى على حق، وأشار عبدالهادى إلى أنه اتصل بهشام حنفى أكثر من مرة لكنه لم يرد عليه.
فيما رفض هشام حنفى أى اتهامات وجهت له، وأكد أنه تعرض للضرب بـ«الشوم والطوب» من عمال غرفة الملابس الخاصة بالزمالك أثناء توجهه إلى مدحت عبدالهادى من أجل الاعتذار ومعه حسين حسان لاعب شباب الأهلى، المتسبب فى الواقعة، وأكد أن عبدالهادى ومدربى الزمالك طردوهما من الغرفة وتعاملوا معهما بطريقة مهينة، وشدد على أن عبدالهادى لم يقدر علاقتهما السابقة كلاعبين فى المنتخب الوطنى على مدار ٢٠ عاماً،
وقال: يكفينى أن حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك اعتذر لى عبر الهاتف، وأضاف: كنت سأموت فى الزمالك وكانت أسرتى ستفتقدنى رغم أننا لم نفعل شيئاً، لكننا تعرضنا للضرب داخل النادى، واعترف بأنه لم يرد على اتصالات عبدالهادى لحل الأزمة، وقال: لن أرد عليه لأنه لم يقدرنى وتعامل معى بطريقة غير لائقة»، وقال: لولا تدخل حسام حسن وإبراهيم حسن وهشام يكن ونصر إبراهيم لحدثت كارثة.
